حدود لا نكاد ندركها

بين الاسترسال بالاحزان و براكين الاكتئاب و بين الشعور بالرضا والاقتناع والالتفات جهة السعاده
حد رفيع يفصل بينهما ، ستراه فقط ان كنت ترغب بان تراه وستشعر فيه فقط ان رغبت بذلك فعلا
الخيار لك
اختر ما تشاء
"دعوة للديمقراطية مع النفس في زمن لا تسوده الا الدكتاتوريه"


مـع تـحـيـاتـي
عـــاشـــقـــة الـــوردي

بين التسنن والتشيع

لطالما دار في فكري العديد من الاسئلة والحوارت النفسيه العميقه ..
وانا ارجح سبب فضولي هذا للانغلاق الفكري وسيادة الرأي الابوي علي..
فمنذ طفولتي وانا اسمع هذه الاسئلة الصغيره التي تدور من حولي على مقاعد الدراسه ..
انتي شيعيه او سنيه ؟؟
وبعد ان كبرت قليلا صرت اتوجه لوادي بالاسئله والاحظ تشددهم على هذا الموضوع بالذات وتكتمهم عليه ورفضهم الاجابه عنه ، وطلبوا مني بان لا ادير مثل هذه الاحاديث بالمدرسه خاصه .
وصولا بالمرحلة الجامعيه حيث كان الفضول مواكبا لي على هذا الموضوع بوجه الخصوص (( وانا خلقة ملقوفه وهالمره ما يقولولي استخف زود )) ، فبدأت الاستماع لكل موضوع يدار حول هذه القضيه سواء من المعارضين على المذهب الشيعي من اهل السنه ، وسواء من المعارضين على المذهب السني من اهل الشيعه .
بدأت الافكار بالتجمع وبدأت انا ايضا بالاستفسار والنقاش وطرح ما في عقلي من افكار تدور وتدور ، ولجأت للكتب لتثبيت ما صح مما جمعت ولالغاء الخاطيء منه .
وفي مرحله اخيره وبعد ان اصبح المجال اكثر مرونه من حيث القدره على الخروج من المنزل بشكل يومي قررت ان خلال هذه السنه (( الماضيه والسابقة منها )) ان اتردد على الحسينيات لاستمع الى ما اتفق الجميع على صحتة وجاؤا ليستمعوا له ايضا ، قررت الاستماع لقصة اهل الرسول كاملة من اول حرف فيها الى اخر كلمه وما فاتني كنت اتناقشه مع بعض الاصدقاء لي من المذهب الشيعي لمعرفة تواصل الاحداث .
انها وقائع ديني فكيف سمح والدي باخفائها عني ؟؟
كيف كبرت ووصلت الى هذا العمر وانا اجهل مثل هذه المواضيع الرئيسيه المهمه ؟؟
لماذا اخفوا عني كل هذا ؟؟
انني اعرفها الان ، لكن ذلك لا يعني بانني ساترك مذهبي واتجه لاخر على العكس ، لطالما احببته وانا متعلقة به ولا افكر بالاتجاه لاي مذهب اخر لكن من الجميل ان اعرف عن ديني واهل رسولي ((صلى الله عليه وسلم )) .
فالحقائق تكمن في كل مكان ، ولا بد لنا من معرفه دعوة كل دين واساس كل مذهب .
لقد حرصت ان يكون موضوعي خاليا من التحيز
وكذلك ارجو من افكاركم ان تكون
(( مني دعوة للجميع على الفكر المنفتح ))
مـع تحياتـي
عـاشـقـة الـوردي

نعم انا من المؤيدين..

كثر الهرج و المرج في الاونة الاخيرة عن مرض اضطراب الهويه الجنسيه الترانسكشوال كما يسمى المرض طبيا وكثر الحديث وعن مرضاه ..
واخذ يصب كل من في جعبته حكايه موضوعا عنهم على حسب ما يراه طبعا.
فئة منهم تقول : متشبهين لعنهم الله _ وهي الفئة الغالبه طبعا.
فئة اخرى تقول: مراهقه.
وفئة ثالثه تعتمد في حكايتها على : التنشأة الرديئه والخاليه من الصرامه ، او التنشئه الصارمه لدرجة تعقد الابناء بهوياتهم .
و فئة :تعتزم غياب الاهل وترك الجمل بما حمل للخدم والمدارس وما بها من سوء او لوسائل الاعلام الفاسده.
وفئة اختارت رأي : غياب الوازع الديني وضعف التمسك بالدين.
لكن الواقع ان اغلب من ابتلو بهذا المرض متمسكين بدينهم وربما يكونون اشد ديانة مني انا نفسي التي لا اعاني من اي شي.
وغيرهم من الفئات كثير ، فالكل تحدث عن الموضوع من جهته ولم يقصر بان يزيد الطين بله.
لكم انتم يا من افترضتم الاراء اوجه الاتي لكم..
هل عاشرتموهم ؟؟..
هل عشتم معهم ؟؟ ..
هل تحدثتم واياهم ؟؟..
هل ناقشتموهم ؟؟ ..هل فهمتم حقيقة ما يعانون ؟؟.
هل بحثتوا عن مرض اضطراب الهويه الجنسيه الترانسكشوال..؟؟
ام تحدثــتــم بالموضوع كموضوع متناقل ونبذ متناقل ليس له اساس ولا ادراك ؟
الاغلبيه تسيطر عليها فكره واحده وهي ..
ان المضطربين هي ما نراه في الشارع والاسواق والمطاعم والكافيهات وبقيه الاماكن من فتيات قصرن شعورهن وبجهة من الاذن وضعن الحلق ولبسن الفضفاض من الثياب وما هو رجالي من الاحذيه والساعات ،، او الصوره المعاكسه اي يرون رجالا يغلب عليهم طابع النعومه بالتدلع والتغنج بالحديث والسير والملابس تكون نسائيه والعطور ايضا مع لمسات للميك اب - ما دمت قد ميزت ما تره فانت (( لا ترى مريضا بل ترى متشبها ترى جنسا ثالثا وجنسا رابعا ))
(( اما المرضى باضطراب الهويه الجنسيه - الترانسكشوال ))
فهم اناس لا يرغبون بان يكونو شواذا بجنس ثالث او رابع فهم كسواهم الطبيعيين لا يرغبون سوى ان يكونو محددي الجنس اما ذكورا واما اناث لا غير.
على العكس هم يرفضون التشبه
حتى ان المعالجات النفسه لا يكون لها فائدة كما يأمل منها بعض اولياء الامور ، معتقدين ان ما يعانونه هو اضطراب نفسي فقط لا غير.
هو اضطرابا نفسيا كما كان يسمى بالسابق ، الا اني لم تستطع هذه الحقيقه على اقناعي فلو كان الحل بالعلاجات النفسيه لكنا حللنا مشاكل جميع المرضى فيه ، لذا كنت اعتقد بان الروح هي مركز المشكله كنت اعتقد بان الروح لا تتوافق مع الجسد وبالطبع عتقادي هذا خاطيء ايضا ، حتى وصنا الى ان المشكله هي بالدماغ وان (( مرضى اضطراب الهويه الجنسيه-الترانسكشوال-هم مرضى كسواهم يعانون من مشكله في احد اعضائهم وهو الدماغ )) وهذا التفسير الاخير والمنطقي برايي هو ما فك لي رموز العديد من التساؤلات .
يبقى السؤال؟
بما ان المشكله عضويه ؟ والعضو المصاب هو الدماغ ؟ اذا ما هو الحل ؟؟
على الرغم من صعوبه الحل الا انه هو الحل الوحيد المتاح امامهم ومع كل ذلك وعلى الرغم من صعوبه الموقف فان الكثير يتخلى عنهم ويتبرأ منهم ، وعلى الرغم من ان العلاج قد تطول فترة اجرائه لغلائه الا انه املهم الوحيد ليعيشوا حياة طبيعيه خالية من المعاناة .
العلاج هو باجراء عمليات تصحــــيح الجـــنس
ويبقى الهرج والمرج والرفض التام لهذه الفئه على الرغم من جميع التصنيفات المقترحة للمرض والعلاج المتاح .
لذا ففي الختام اوجه كلمتان
الاولى : تبا لكم يامن ا تنزعت الانسانيه من قلوبكم والادراك من عقولكم .
و الثانيه : وفقكم الله يا من تصبرون ليتحقق املكم الذي يصعب تحقيقه وتصرون عليه.

مع تمنياتي للـجمـيع بالتوفيـق
Tsh*_^TOoSha (( عـاشـقـة الـوردي ))